فلسطين الاسيرة و العيد الذي يقال سعيد

كل عام و جراحنا تلتئم
كل عام و شملنا يلتئم
كل عام و انتم بخير

بأي وجه جئتنا يا عيد بحصار متواصل و شهداء نزفها كل يوم او شعب جياع او امة ثكلي
او اطفال محرومون او شيوخ مقهورون او نساء ارامل

جاءنا العيد بعد ما ودعنا اكثر من 1400 شهيد

جاءنا العيد و اسرانا في تزايد في زنازين الاحتلال

جاءنا العيد و الحصار يشتد

جاءنا العيد و عمالنا لا عمل لهم

جاءنا بأي لون من الوان العذاب
لا نتحدث كذالك بأننا قلنا ان العيد تشاؤم و لكن
تشاؤمنا من زعماء المسلمين و الدول العربية تدري لمـــــاذا؟
هل تريدون رسائل اكثر من ذلك لكي تتحركون ام الصمت افضل تطبيقا للمثل
اذا كان الكلام من فضة السكوت من ذهب
لا و الله الذي ذهب هو عقولكم و اعراضكم و نخوتكم
ابنائكم في فلسطين يذبحون و يجوعون و يحاصرون في سجن كبير
هل من معتصم يحرر بلادنا تكون النخوة عند العرب تصبح كمثل المعتصم
و الله اعماركم و ارزاقكم و مكانتكم لهي بأمر رب العالمين و اذا اراد الله كان امره مفعولا
انظر ايها الزعيم ماذا حل بفرعون بما ملك من جبروت و قوة و مال هل نفعه المال و الجاه و السلطان
لا ينفع شيئ امام رب العزة الا العمل الصالح

لذا لتكن صحوة من جميع الاخوة في العالم الدعوة الي الله جهارا و نهارا لكي نزيل نجس الاعداء

العودة الي دين الحق و الرشد و الاسلام لكي نستطيع صد اعداء الدين

و لكن القدس ليست لفلسطين و حدها بل للمسلمين جميعا و من فرط بحقه بالدفاع عن القدس يكون امره بينه و بين ربه
لذا لنساهم في الدفاع عن اقصانا و مقدساتنا لو بالقليل و هو الدعاء

و اخيرا اسأل الله الواحد القهار ان تحرر فلسطين وان الله مع المظلومين
فلسطين الاسيرة و العيد الذي يقال سعيد BQcDAAAAAwoDanBnAAAABC5vdXQKFnFLbVVUWEVfM2hHZG1PWHZjeV9idUEAAAACaWQKAXgAAAAEc2l6ZQ